السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أطرح هذا التساؤل إلى كل شخص سواء كان ذكرا أو أنثى....
معظم
الشباب وخاصة في سن المراهقة يبحثون عن أحسن الأنواع لمرهمات تبييض وتصفية
الوجه، وهذا الأمر موجود عند الذكور والإناث على حد سواء.
فتجد الفتاة تبحث عن مختلف هذه المرهمات ويمكن أن تشتريها بأي ثمن كان، في سبيل أن تظهر طيبة الوجه.
وتجد الشاب لا يستحي في سؤال الإناث عن مختلف هذه المرهمات ليشتريها بأي ثمن كان، ليظهر بجاذبية كبيرة.
وقد كانت هناك فتاة من الفتيات تعاني من بقع سوداء في وجهها.
هذه الفتاة لم تترك أي طبيب مختص في الجلد إلا وزارته لتجد حلا لمشكلها.
هذه الفتاة لم تترك أي مختص في التجميل إلا وراسلته محاولة منها لتجد حلا لمشكلها.
هذه الفتاة لم تترك أحد من الذكور أو الإناث إلا وطرحت مشكلها عليه علها تجد حلا لمشكلها.
ضلت هذ الفتاة كئيبة لفترة طويلة من الزمن ودون أن تجد حلا لمشكلها.
ومرت الأيام والشهور وحتى السنوات ووجدت الفتاة الحل أخيرا
أتدرون ما هو الحل؟
بعد أن زارت الفتاة أكثر من 20 طبيب مختص في الجلد....ولم تجد الحل.
بعدما راسلت الفتاة أكثر من 10 مختصين في التجميل....ولم تجد الحل.
وبعدما جربت الفتاة عددا كبيرا من الأدوية والمرهمات والكريمات....ولم تجد الحل.
خرجت الفتاة يوما ما من منزلها متجهة إلى الجامعة حيث تدرس بوجه أبيض كالثلج وصافي كالماء...
وما إن قابلت زملاءها وزميلاتها ولفتت إنتباههم جميعا حتى وجه لها سؤال واحد
كيف تخلصت من البقع السوداء؟
فأجابت الفتاة......
.
.
.
.
الصلاة
نعم الصلاة كانت مشكلة هذه الفتاة،
فما إن توضأت وصلت ليوم واحد فقط حتى صفى وجهها وأـشرق كالشمس...
فوالله لا يوجد أحسن من الصلاة للحفاظ على صفاء وإشراق الوجه...
ولا نحتاج لذكر الأدلة من القرآن الكريم.
**********
ترقبوا المزيد بإذن الله.
بالتوفيق للجميع.