اخبار الجمال

* بعد ان خاضت تجربة الترويج لكل من لوي فيتون و"ريبوك" وأكدت ان لها اسلوبا خاصا يعيد للأذهان صورة مارلين مونرو المثيرة، طلبت محلات "ووليس" البريطانية من النجمة الأميركية سكارلت يوهانسن تصميم قلادة خاصة تحمل اسمها لكي يذهب ريعها لصالح مركز ابحاث السرطان ببريطانيا. محلات "ووليس" اتجهت بنفس الطلب لكل من العارضة كايت موس، ومصمم الأحذية كريستيان لوبوتان ومصمم المجوهرات ستيفن ويبستر، الذين طلب منهم تصور الشكل الذي يخطر ببالهم ورسمه على الورق مع اختيار الألوان والمادة والاسم. المجموعة، التي تضم 25.000 قلادة، طرحت في الأسواق الأسبوع الماضي بسعر 25 جنيها استرلينيا، حققت الكثير من الإقبال لارتباطها بأسماء معروفة من جهة، ولأهدافها ورسالتها الانسانية من جهة ثانية. جاءالتصميم الذي اختارته سكارلت عبارة عن وردة بيضاء بأوراق صفراء وبرتقالية، بينما فضلت كايت موس وردة مرصعة بألوان الفيروز.



ستيلا ماكرتني، كانت ثاني مصممة بعد كارل لاغرفيلد تتعاون مع محلات "ايتش أند إم"، وعلى ما يبدو فإنها استحلت هذه المساهمات، بدليل تعاونها مع "أديداس" وأخيراً مع شركة "باندن" المتخصصة في الملابس الداخلية، التي تتعاون ايضا مع العارضة إيل ماكفرسون. ستيلا تنوي تقديم مجموعة أنثوية وعصرية مصنوعة من خامات مترفة وغنية، والأهم من هذا تخضع للمعايير الإنسانية، بدءا من مراعاة مصدر القطن وحرير الشيفون والجورجيت، وكيفية تصنيعها. أما من حيث الألوان فسيغلب عليها الوردي والأبيض العاجي والأزرق السماوي والرمادي اللؤلؤي. ولأن البعض أبدى استغرابه من هذا التوجه الجديد، فإنها كانت سريعة في تبريره بقولها انها كانت دائما تعشق تصميم الملابس الداخلية منذ كانت تدرس في "سانت مارتنز". والحقيقة ان أسلوبها لدار "كلوي" أول دار تعاملت معها بعد التخرج، تميز بلعبها على هذه الإيحاءات الأنثوية، وما علينا إلا ان نتذكر انها هي من جعلت القميصول الذي يشبه قطعة نوم داخلية قطعة أنيقة للنهار تلبس مع بنطلون جينز أو مع تنورة مستقيمة.

* منذ ان قام كارل لاغرفيلد، مصمم دار شانيل، بطرح تشكيلته المحدودة لمحلات "إتش أند إم" السويدية ومعظمنا يحلم بأن يعيد الكرة حتى نستفيد من إبداعاته الرائعة من دون التأثير على ميزانياتنا المحدودة، وعلى ما يبدو فإن الحلم سيتحقق قريبا، إذ تدور في اوساط الموضة إشاعات قوية بأنه سيتعاون مع "أكسيسوري نيتوورك غروب" التي تتعامل مع كالفين كلاين وإسحاق مزراحي، على طرح مجموعة من الاكسسوارات بأسعار قد لا تكون زهيدة مثلما هو الحال بالنسبة لما طرحه لـ"إيتش أند إم" لكنها ستكون معقولة نوعا ما مقارنة بأسعار "شانيل". ستضم المجموعة، التي يقال انها ستطرح في الأسواق في عام 2008، حقائب يد وسفر وما شابهها.



* يبدو ان همة الفنانة فيكتوار دي كاستيلان، مصممة مجوهرات دار كريستيان لا تهدأ وإعجاب الدار بخيالها الخصب لا يعرف أي حدود. فبعد نجاح عرض "بيلادونا آيلاند" Belladone Island الذي قدمته في شهر فبراير الماضي في صالة "نامفيا دو مونيه" في قلادة من مجموعة متحف "لورانجري" بباريس، ستقوم دار النشر Steidl بتوزيع كتاب بنفس العنوان في شهر أكتوبر 2007 حتى تخلد ابتكاراتها الرائعة وتتعرف عليها شرائح أخرى من الناس. الكتاب يعتبر شهادة تقدير لمجموعة المجوهرات المترفة، التي يمكن القول انها تحف فنية اكثر منها اكسسوارات زينة، كما يروي تفاصيل ولادة هذه المجموعة وكيفية تطويرها.

الجزء الأوّل يتضمن صوراً التقطها المصوّر "غيدو موكافيكو" Guido Mocafico فيما يروي الجزء الثاني المنهج الذي اتّبعته دي كاستيلان في تصميمها والإيحاءات التي استلهمت منها اشكالها وافكارها، بل وايضا فكرة تصميم الجزيرة التي تم فيها عرض المجموعة على شكل زنبق الماء، إلى جانب المراحل المختلفة التي أدّت إلى كشف النقاب عن المجموعة للناس. الكتابان ضمن غلاف واحدٍ واقٍ من الغبار (70 صفحة و50 صفحة) السعر: 72 يورو

* تم تعيين رئيسة تحرير مجلة "بوب" كايتي غراند، كمصممة فنية لدار "مالبوري" البريطانية لتحل بذلك محل مصمم الدار السابق ستيوارت فيفرز الذي تسلم مقاليد دار "لويفي" الإسبانية. وستقوم كايتي غراند بمهمة الإشراف على كل ما يتعلق بالمنتجات الجلدية للرجال والنساء على ان تطرح اول تشكيلة لها في ربيع وصيف 2009، وهي المهمة التي يقول كل من يعرفها انها ستقوم بها على أحسن وجه، خصوصا وان تجربتها في العديد من المجلات المتخصصة مثل "بوب"، "دايزد أند كونفيوزد" و"دي فايس" إلى جانب تعاونها مع مصممين في عروض ازياء كل من برادا، لوي فيتون وبروانزا شوللر، اكسبتها خبرة غنية في هذا المجال لا بد وأن تنعكس على صورة "مالبوري" بالإيجاب. أما هي فعبرت عن سعادتها ونيتها في أخذ الدار إلى مرحلة جديدة تغلب عليها الحيوية والحداثة.