قصه شاب ضائع
إنا أتكلم عن قصة هذا الشاب محمد –ز الذي ولد في مدينة غزة سنة 1989 وكان أبوه معتقل لدي قوات الاحتلال سنة 1988 ومحكوم عليه تسع سنوات وكان لا ينتمي لأي فصيل حيث سجن بسبب طعن احد الجنود وكانت إصابته متوسطة .
ولد محمد عندما كان أبوه مسجون في السنة الأولي ترعرع محمد في أحضان أمه وجدته.حيث كان ذكيا ومرحا توفت جدته قبل خروج ابنها في سنتين . وظل مع أمه الوفية الرضية العزيزة التي ظلت صابرة .وهي صامدة علي أحر من الجمر بخروج زوجها من السجن الإسرائيلي .
وعندما خرج أبوه من السجن أخذته امرأته بالأحضان ولم يأخذ محمد ابنه وكشرفي وشوه واخذ محمد يبكي من شدة الألم والفظع الذي كان متأملا في أبوه .
ذهبوا إلي البيت وكان محمد حزينا عندما أدرك إن أبوه غير مشتاق لبنه الوحيد الذي لم يراه منذ تسع سنوات . أخذا الوالد ابنه محمد وقال له سامحني انا لم أعرفك,مع العلم انه يعلم انه ابنه وكانت زوجته تزوروا ومعها صوروا .فقال له إنا مع الصدمة لم انتبه إلك تعال نذهب إلي البيت .ونجلس مع بعضنا واحكيلك كل شي صار معيا . ذهبوا إلي البيت ,بعد مرور سنة علي خروجه من السجن بدا الشجار بين الأب وامرأته وكان محمد يسمع كل كلمه يقلونها حيث كان الأب المملؤ بالحقد والكراهية .يقول الامراته أنتي خونتني . وانأ في السجن .أنتي لن تحافظي علي شرفي . أنتي من دمر سمعتي . قالت له من قال لك هذا الكلام .
لو أمك عائشة لقالت لك كم سهرت الليالي .وانأ اربي في محمد .واستني فيك علي أحر من الجمر واستني يوم خروجك .سمع محمد الحديث والشجار وذهب يبكي ويتألم حيث أصيب بالهوس والخوف .فطلق امرأته التي صبرت عليه تسع سنوات. وعاش محمد حزينا يئسا مهموما . بسبب انفصال أمه عن أبيه . تحوز أبوه من امراءة ثانية .وتركه عند عمه .حيث كان يبلغ من العمر احدي عشر عاما ظل يعامله معاملة سيئة فتجوزت أمه من ابن عمها الذي يعيش في السعودية .فحزن محمد كثير ,حيث أصبح محروما , وحزينا من حنان أبويه ,حيث كان عمه يعامله معاملة سيئة وقاسية ولا يهتم له ولا يحسسه بقيمة الوالدين ,بعد إن تركه أبوه ,ولم يتعرف عليه بداء محمد بالانفلات والضياع ,حيث تعلم شرب الدخان بسبب الهموم وهو في الثانية عشر من عمره وبداء يفكر من أين يأتي بالفلوس لشراء حاجته بداء محمد بالتسول في مناطق بعيدة عن بيته ,يتسول ويشتري له دخانا وطعاما, انفصل عن مدرسته وأصبح لا يقرا ولا يكتب أصبح من أبناء الشوارع ,وتمضي السنة تل والاخري يلف علي محمد بعض الشباب الذين لامأو لهم يعطونه الحشيش والممنوعات , حيث وقع في الإدمان ,وهو في السبعة عشرة من عمره ,حيث طرده عمه من بيته وأصبح ينام في الشوارع ,وصار محمد يسرق ليشتري الممنوعات ويشربه بعد إن أدمن عليها , وأصبح هزيلا لا يقدر علي عملا .
تمضي السنوات وتأتي الأيام ,حيث كان محمد يحشش علي الشاطئ الساعة السابعة مساء ,حيث قفلت دماغه وأصبح لا يفهم شيئا بعد شرب عيار ثقيل دخل محمد البحر وهو لا يدرك شي وكاد إن يغرق ,إلا بأحد الأشخاص الجالسين علي البحر ,رآه وذهب إليه بسرعة وأخرجه ,وبعد إن أخرجه يسأله من أنت, ومن أين ,ولماذا تفعل ذلك, لا يتجاوب محمد أخذه هذا الشخص وهو دكتور في علاج المخ والأعصاب إلي بيته فغسله وأعطه ملابس جديدة وبعض المهدئات حيث نام محمد ليلة كاملة, استيقظ محمد في اليوم الثاني ليلا ,حضر الدكتور له العشاء بعد ان أدرك إن محمد بكامل صحته وقوته ,قال له , ما اسمك ,قال محمد فلان ,قال له من أين ؟قال محمد من منطقة كذا وكذا , قال له أين عائلتك ,قال له لا يوجد لي عائلة ,قال لماذا تشرب الكحوليات والممنوعات ؟قال له انه دوائي , قال له الدكتور إنا سأشفيك من هذه الممنوعات السامة ,وأصبح يعطيه المضادات القوية وعمل له بعض العمليات ليتخلص من هذا المرض .
وبعد مرور عدة شهور أدرك محمد أنها سموم قاتله وبعد عنها ,وأصبح كامل العقل والصحة ,شابا في رعيان شبابه أخذه الدكتور ليشغله في محددة لابن عمه حيث أصبحت المحددة بيته كان ينام فيها .وأصبح محمد صاحب صنعه ومحل وزوجه صاحب المحل ابنته وسكنه عنده في منزله ,حيث انه أصبح صاحب بيت وأسرة وصنعة ,بعد إن شاف الهموم والغموم والعذاب في حياته ,,,,
علي فكرة هادي القصص انا الي بكتبوها ما بجيبها من مواقع ومنتديات